ساسي/ص
كشف، أمس، وزير الرياضة، محمد تهمي، أن ملعب 5 جويلية الأولمبي سيكون جاهزا لاحتضان نهائي كأس الجزائر المقرر يوم 1ماي القادم، مشيرا أنه سيغلق مجددا لاستئناف أشغال الترميم به، ليتم تسلًمه في حلته الجديدة مطلع سبتمبر 2016.
وخلال ندوة صحفية نشطتها أمس مناصفة مع وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي 5 جويلية، أكد تهمي أن الملعب تجرى فيه ترميمات واسعة حسب المعايير الدولية المعمول بها، وسيكون جاهزا لاستقبال 64 ألف مناصر فقط في نهائي كأس الجمهورية.
قيمة المشروع سيكشف عنها في نهاية الأشغال
هذا، ورفض تهمي الإفصاح عن الغلاف المالي الذي رصد لإعادة ترميم الملعب تاركا ذلك حتى نهاية الأشغال به، والتي ستنتهي في السداسي الأخير من سنة 2016. وعن إمكانية احتضان الملعب لمباريات البطولة الوطنية المحترفة مستقبلا، صرح تهمي أن “ذلك ليس بالقرار السياسي”، مشيرا أن الملعب هو مكسب لكل الفرق الرياضية في القطر الوطني.
وفي رده على سؤال حول إعادة ترميم ملاعب أخرى في أنحاء الوطن، على غرار ملعب حجوط، الذي يعرف أوضاعا كارثية، قال تهمي أن هذا المركب شيد قبل 40 سنة خلت وحان الوقت لإعادة تهيئته، كاشفا أن الأشغال ستنطلق به قريبا، حيث ستكون البداية بمضمار ألعاب القوى.
سنقدم ملفا تقنيا كاملا للكاف للدفاع عن حقنا في تنظيم كان 2017
وفي سياق آخر، كشف تهمي، أن مصالحه تقدمت بملف تقني بمعية الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لهيئة عيسى حياتو، يضم في طياته مختلف الهياكل القاعدية الرياضية التي ستدعم حظوظ احتضان الجزائر لـ”كان 2017 “. ويضم الملف الفنادق والملاعب الرئيسة التي ستحتضن المباريات الرسمية، إلى جانب الملاعب الفرعية التي ستتدرب عليها المنتخبات التي ستنشط الطبعة 31 لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
وعن هذه المنشآت الرياضية، قال تهمي أن “الأمر يتعلق بـ 4 ملاعب رئيسية، وهي ملعب 5 جويلية، ملعب وهران الجديد، وملعب 19 ماي بعنابة، التي انطلقت فيه أشغال الترميم، أما الملعب الرابع هو ملعب براقي، الذي تقدمت أشغال بنائه بنسبة متقدمة جدا”، حسب ذات المتحدث.
أما الملاعب التي ستتدرب عليها المنتخبات الإفريقية، كشف تهمي عن ملعبين هما كل من ملعب تيزي وزو وملعب الدويرة الجديدين.
وعبر المسؤول الأول عن قطاع الرياضة في الجزائر، عن تفاؤله الظفر بافتكاك شرف تنظيم الطبعة الـ 31 من المنافسة الافريقية لما تتوفر عليها الجزائر من هياكل قاعدية رياضية وسياحية.