6 يونيو، 2020
الحوار الجزائرية
أراء مساهمات

بقاط : قد يقضي الجزائريون عيد الفطر في بيوتهم

قال إن القرار بيد السلطات العليا للبلد.. بقاط:
نأمل أن تمدد فترة الحجر الصحي
قد يقضي الجزائريون عيد الفطر في بيوتهم

قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا بركاني محمد بقاط إن تمديد فترة الحجر الصحي مرة أخرى مأمول في ظل الوضعية الوبائية الحالية، مؤكدا ان القرار الأخير يبقى بيد السلطات العليا للبلد.
وأوضح بقاط، أمس في اتصال بيومية “الحوار”، أن: “تمديد فترة الحجر الصحي بعد انتهاء الفترة الحالية مرهون بتناقص عدد الحالات المؤكدة، وبدرجة أكثر عدد الوفيات، فهل يا ترى الأرقام المسجلة تقودنا إلى رفع الحجر الصحي؟ وبالتالي نأمل تمديد فترة الحجر الصحي، خصوصا خلال شهر رمضان والحركة الكبيرة التي تعيشها مختلف المدن والولايات خلاله، ما قد يقودنا إلى تزايد عدد الحالات أكثر”.
وأضاف ذات المتحدث قائلا: “لا يجب أن نقع في الخطأ الذي وقعنا فيه سابقا قبل شهر رمضان، من خلال السماح بفتح عدد من المحلات وممارسة النشاطات التجارية، وهو ما نظن أنه أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات بعد أن سجل انخفاضا ملحوظا قبل ذلك، علينا التحلي باليقظة واحترام كافة الإجراءات الوقائية والالتزام بالحجر الصحي أكثر من ضروري، فعلى الجميع تحمل مسؤولياته”.
وبخصوص قرار والي قسنطينة إجبار المواطنين على ارتداء الكمامات وفرض غرامات مالية على المخالفين، يعتبر المختص في الأمراض الصدرية أن: “قرار الوالي صائب ونشكره، فعلى المواطنين أن يدركوا أن القانون فوق الجميع، كما أن ارتداء الكمامة له فعالية كبيرة في تجنب نقل الفيروس والتقاطه”.
وتابع عضو لجنة رصد كورونا: “يجب تعميم إجبارية ارتداء الكمامات على كل ولايات الوطن، كون هذه الوسيلة وقائية وتساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس، علينا قطع الطريق على تنقل الوباء بالالتزام بكافة الإجراءات الوقائية المنصوح بها من طرف المختصين وعلى رأسها الحجر المنزلي”.
واستهجن بقاط تواصل السلوكيات السلبية للمواطنين، حيث أشار إلى أن: “خرق الحجر الصحي وعدم ارتداء الموطنين للكمامات لا يساعد على التخلص من الوباء بتاتا، وبالتالي يجب تطبيق القانون بصرامة وعدم التسامح، وعلى الجزائريين التحلي بثقافة المسؤولية لأن الأمر متعلق بحياة الأشخاص ولا يجب الاستهانة به”.
وعن إمكانية استمرار الوباء إلى غاية عيد الفطر وعدم تمكن الجزائريين من أداء الزيارات، يؤكد بقاط أن: “كل شيء وارد، وقد يقضي الجزائريون العيد في بيوتهم، لأنه وفي حال التنقل سيتزايد عدد الإصابات، فعوض تسجيل عشرة إصابات في اليوم قد نحصي 300 إصابة وهذا ما قد يؤزم الوضع أكثر”.
عبد الرؤوف. ح

مقالات متشابهة