10 أغسطس، 2020
الحوار الجزائرية
اخبار هامة وطني

نورية حفصي تتمرد على أويحيى وتعلن انضمامها للمبادرة

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، التشكيلات السياسية التي لم تلتحق بعد بمبادرة الجبهة الوطنية للانضمام، مثمنا خطوة الأحزاب التي انخرطت، ومعتبرا المسعى يندرج في إطار تقوية الجبهة الداخلية لصد كل أشكال التدخل الخارجي، كما لم يخف في رده على سؤال “الحوار”، عن أمله الكبير في التحاق حزب الدا لحسين للمسعى.

ودشن سعداني رسميا أمس، وبحضور عدد من زعماء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع ونواب البرلمان بغرفتيه مقر المبادرة التي ستتشكل من لجان عمل، وقد حملت اسم المبادرة السياسية للتقدم في انسجام واستقرار.

وأعرب سعداني، في تصريح خص به “الحوار”، عن أمله الكبير في انضمام أقدم تشكيلة سياسية معارضة في الجزائر لمبادرته، ويتعلق الأمر بحزب جبهة القوى الاشتراكية.

وقدّر عدد التشكيلات السياسية التي أعلنت عن انضمامها بـ16تشكيلة سياسية، وكذا عدد لا بأس به من منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين والاتحاد العام للنساء الجزائريات.

وأكد زعيم الحزب العتيد، في كلمته، أن المبادرة تبقى مفتوحة لجميع التشكيلات السياسية موالاة أو معارضة، مشددا على أن المبادرة ستكون بين أيدي الأحزاب المنخرطة لتسيير مختلف مراحلها، وأن حزبه لا يملك إلا صوتا واحدا فيها كبقية الأحزاب.

ووصف سعداني الظرف التي تمر به البلاد بالحرج، الذي يفرض فيه علينا جميعا التماسك مع بعضنا البعض، مؤكدا إيجابية النتائج التي ستحققها، وكاشفا أن المبادرة ستتفرع للجان عمل تتولى مهمة إعداد تقارير عن الوضع الاقتصادي والأمني، وكذا دور الأحزاب في خدمة الصالح العام.

وبذات المناسبة، أعلن حزب تجمع “أمل الجزائر” انخراطه في المسعى الذي وصفه رئيسه عمار غول بالجيد، ومثمنا الخطوة التي قام بها حزب جبهة التحرير، كما أعرب عن التزام تشكيلته بالعمل على إنجاحها وتطويرها، بهدف بناء جدار وطني لتمكين الجزائر من مجابهة جميع التحديات.

ومن جهة أخرى، ثمن الأمين العام للحزب الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، المبادرة التي قال إنها جاءت في زمن التحدي، وتوقيتها يـأتي لتعزيز التماسك بهدف استكمال الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2011.

أما زعيمة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، فأعربت عن أملها في أن تتمكن المبادرة من لم شمل الطبقة السياسية، مؤكدة انسجامها التام مع الأهداف المسطرة من قبل المسعى.

وبدوره، انتقد رئيس حزب جبهة الحكم الراشد، المبادرة التي طرحت مؤخرا، من قبل المعارضة، واصفا إياها بالفاشلة، ودعا الجميع للانضمام إلى المبادرة التي أطلقها الحزب باعتباره صاحب الأغلبية المطلقة للمجالس المنتخبة محليا ووطنيا.

وفي نفس السياق، صنعت القيادية بالتجمع الوطني الديمقراطي، نورية حفصي، الحدث بانضمامها لمبادرة الجبهة الوطنية على عكس حزبها الذي أعلن عن رفضه للانخراط في المبادرة على لسان أمينه العام بالنيابة أحمد أويحيى، كما أعلنت عن مساعيها لاستقطاب المنظمات النسوية في المبادرة.

وشددت الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، رابحة تونسي، على ضرورة استكمال المسعى الذي أطلقه الحزب العتيد بتجنيد جميع فعاليات المجتمع المدني لتشكيل جبهة حماية الجزائر والابتعاد عن كل ما من شأنه التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

 

محمد حميان

مقالات متشابهة