4 يوليو، 2020
الحوار الجزائرية
الحدث وطني

قوراية: عودة جماجم الشهداء يشكل أثار ايجابية على نفسية الشعب الجزائري

ثمن الخبير في علم النفس أحمد قوراية، في تصريحه لـ ” الحوار” قرار استرجاع جماجم ورفات الشهداء البررة الذين صنعوا مجد الوطن.

هذه المسألة سيكون لها حسبه انعكاساتها الايجابية على الشعب الجزائري الذي انتظر هذه اللحظة التاريخية لتتحقق اليوم، ويشهد جيل الاستقلال مراسيم دفن 24 جمجمة من أصل أكثر من 500  جمجمة تمثل أبطال الثورات الشعبية ودفنها في أرض التي استشهدوا فيها منذ 170 سنة خلت،

و يضيف قوراية في ذات السياق، أن هذه الرفات  كانت حبيسة واجهات زجاجية في محتف الانسان بفرنسا، ولتعود مرة أخرى إلى أرض الوطن ليحتضنهم رحم أمهم الجزائر، ويوارون ثراها الزكي، وقال قوراية لقد أثارت مسألة احتفاظ فرنسا لرفات وجماجم من أسسوا للثورة التحريرية المجيدة، حفيظة جيل الثورة وجيل ما بعد الاستقلال،

وهي جريمة يضيف المتحدث نفسه ستظل الأجيال المتلاحقة تستنكرها لأنها تمس جيل كامل وهب حياته وما يملك فداء لانتزاع الحرية وتحرير الانسان والأرض مع.

هي جماجم لشهداء صناع المقاومات الشعبية، يضيف رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية، الذين قاوموا فرنسا منذ أن وطأت أقدامها القذرة أرض الجزائر الطاهرة، وسفكت دمائهم ونكلت بجثثهم، وصل بها حد يقول رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية فصل جماجمهم على أجسادهم الطاهرة بعد ما أباحث سفك دمائهم العطرة التي ارتوت منها أرض الوطن ذنبهم الوحيد رفضهم لتواجد الأجنبي على أرضهم وحماية لبلادهم، وصنف ذات المتحدث هذه الجريمة ضمن الأشكال والصور لسياسة الحرب النفسية القمعية التي تبنها المستدمر لبث الرعب في نفوس الثوار الأشاوس وزعزعة كيانهم، والتي تصنف يقول الأخصائي النفساني ذاته في خانة الجرائم الانسانية التي لا تغتفر، والتي تركت أثارها الوخيمة وحزّت في نفوس جيل الثورة وتأججت نار الغيرة في صدر جيل الاستقلال، مشيرا إلى أن قرار استرجاع جماجم مهندسي الثورات الشعبية له دلالة ورمزية عميقة، وتعزز في ربط جيل الاستقلال بجيل الثورة تخليدا لمن دفعوا حياتهم لتحرير الوطن.

 

مقالات متشابهة