9 أكتوبر، 2020
الحوار الجزائرية
الحدث وطني

بوشريط لـ”الحوار”: الناقلون سيحترمون التدابير الوقائية

أكد رئيس النقابة الوطنية للناقلين الخواص استعداد الناقلين للعودة للنشاط مع احترام كافة الإجراءات الضرورية، مشيرا أن عودتهم باتت ضرورية في ظل استئناف عدد كبير من الأنشطة التجارية وبالنظر إلى أهمية النقل وتأثير غيابه على الاقتصاد الوطني.

وأوضح بوشريط في اتصال بيومية “الحوار”،: “طالبنا في وقت سابق وزارة النقل للسماح لنا بالعودة للنشاط  في المرحلة الثانية من رفع الحجر على النشاطات التجارية وغيرها والمقررة غدا، كما التزمنا باحترام كافة الإجراءات داخل وسائل النقل، ننتظر أن يكون الرد إيجابيا ويسمح لنا باستئناف نشاطنا بعد اجتماع المجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه رئيس الجمهورية وحضره وزير النقل”.

وأبرز ذات المتحدث دور وسائل النقل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للبلد،،حيث أكد بوشريط أن: “وسائل النقل هي رئة الاقتصاد الوطني، ثم إن عددا كبيرا من النشاطات التي عادت للحياة بعد رفع الحجر على غرار الأشغال العمومية والبناء طالبت بعودة وسائل النقل للسماح بالسيرورة الحسنة لمشاريعها، كما أن النشاطات التجارية ومؤسسات الصناعية تحتاج إلى النقل للقيام بدورها والمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني بعد الأزمة التي أصابته بسبب جائحة كورنا، ويبقى القرار الأخير بيد السلطات العليا للبلد”.

وأكد بوشريط أن: “عودة الناقلين ستكون باحترام كافة التدابير الاحترازية والشروط الوقائية التي وضعتها السلطات الصحية لتفادي انتشار الفيروس بين المواطنين، ثم إن المسؤولية تقع على عاتق المواطنين أيضا بالالتزام بكل هذه الشروط من أجل ضمان العودة السليمة لوسائل النقل وتفادي أي تداعيات، فالفيروس مازال متواجدا بيننا وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر، ثم إننا كناقلين ندرك جيدا ذلك وسنعمل على تطبيق كافة الإجراءات الضرورية”.

تجدر الإشارة أن الشركة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة “ايتوزا” اتخذت جملة من الإجراءات الوقائية تحسبا لاستئناف نشاطاتها بعد رفع الحجر الصحي.

ومن بين جملة الإجراءات الوقائية الاحترازية التي ستطبقها تحسبا لاستئناف النشاطات “تعقيم الحافلات قبل مغادرتها المستودع، عزل المساحة التي يحتلها السائق من خلال وضع حواجز تبعده عن بقية المسافرين، إلى جانب التقليص من عدد الزبائن بـ 25 راكبا بدل من 100 راكب قبل تفشي فيروس كورونا.

وفي نفس السياق سيتم الرفع من عدد الحافلات مع التخفيض من مدة الانتظار إلى 15 دقيقة بين إقلاع الحافلة الأولى ووصول تلك التي تليها مع التقليص من عدد المحطات بعد إعلام الزبون بذلك، كل ذلك مع احترام مسافة التباعد الاجتماعي بين الزبون والآخر مستعينة في ذلك بقابض لتسيير وتنظيم هذه المهمة.

وأكدت بدورها الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عملها على تحضير برنامج واسع للنقل ونظام من الإجراءات الوقائية للحفاظ على السلامة الصحية استعدادا لاستئناف نشاطها والذي سيتم تحديده من طرف السلطات العليا للبلد.

رؤوف.ح

مقالات متشابهة