21 يونيو، 2020
الحوار الجزائرية
وطني

قوراية : مساعدة إخواننا في محنتهم واجب وطني

قال إن السياسة ميدان وأفعال وليست خطابات في الصالونات

 

رفع رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية نداء إلى جميع الفواعل السياسية من أحزاب ومنظمات ذات الطابع السياسي إلى ضرورة تظافر الجهود من أجل محاربة فيروس كورونا والانضمام إلى القوافل التي تحمل المساعدات إلى المواطنين عبر الوطن.

وجاء في بيان جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة  إنه ” تلبية للنداء الواجب الوطني…وتجسيدا للوعود التي قطعناها للشعب الجزائري…وعملا بما يمليه الضمير السياسي…وتطبيقا لمبادئ بيان أول نوفمبر التي ضمنا بها ديباجة أحزابنا، فإنه آن الأوان كي نحقق ما كنا نصرح به خلال البيانات التي تصدر من على منابر هيئتنا السياسية وما كنا نشنف به أذان الشعب الجزائري  من أننا عين التي لا تنام  الساهرة من أجل بناء أماله والنهوض بالوطن والسهر على راحته، والخطابات الرنانة التي كنا نطلقها خلال التجمعات واللقاءات التي تجمعنا به في كثير من المناسبات لاستماتتهم ومحاولة جلب أصواتهم واستقطاب أكبر عدد منهم لنتبوأ من خلالهم وبمساعدتهم مناصب عليا في المجالس الانتخابية، وكذا في محاولة منا الظفر برئاسة الجمهورية.

وأضاف قوراية في بيان حزبه الصادر أمس إنه لا من دواعي السرور أن أخط هذه الأسطر وكلي أمل أن أجد أذانا صاغية وسواعد نشد بها عضد الأمة الجزائرية التي تنتظر منا إدلاء بدلونا في بحر المساعدات الانسانية التي شرعت في تقديمها جمعيات وتنظيمات المجتمع المدني لحلحلة الأزمة التي يتخبط فيها الشعب الجزائري التي لم تسلم منها  حتى المدن الكبرى.

هذا، وأضاف المصدر ذاته إننا نعيش مرحلة لا تقتضي فقط استخدام حساباتنا وصفحاتنا التي أنشأنها على منصات التواصل الاجتماعي على اختلافها، بل المرحلة أيضا هذه تلزمنا حتما إلى إيجاد البديل المبني على المعطيات الموضوعية التي  تفرضها مستجدات الواقع الجزائري، والذي يحتم علينا تعديل شطري المعادلة المبنية على السمو بالوطن وإرضاء المواطن، مشيرا إلى أنه يفترض أنه بقدر حرص  على التموقع في الساحة السياسية والسباق المحموم نحو من يتصدر الخارطة الحزبية في الجزائر، فإن الظرف الصحي الحالي الذي أنتجه وباء كورونا ومعاناة الشعب الجزائري في القرى والمداشر وحتى المدن الكبيرة يحتم علينا الإسراع إلى مساندة هؤلاء الذين يعانون في صمت رهيب، وعليه أدعوكم جميعا إلى إطلاق مبادرة جماعية للمشاركة في الهبة التضامنية ونكون قوة فاعلة في صورتها الحقيقية شعارنا”  التضامن والتكافل من أجل بناء الوطن”.

 

مقالات متشابهة