إسلام.ي
فصلت، أمس، محكمة جنايات العاصمة في قضية المتورطين في حادثة اغتيال المهندس الفرنسي “بيير نوفاكي” وسائقه الجزائري (س. سمير) البالغ من العمر 28 سنة العاملين بشركة “رزال الفرنسية” الموكلة لها أشغال ترميم السكة وإنجاز سد كدية أسردون بالأخضرية بولاية البويرة خلال سنة 2008 ببني عمران، حيث كشفت جلسة المحاكمة أن أمير جند الخلافة قوري عبد المالك خطط لاغتيال الرعية الفرنسي فيما تمسك شقيقه بنفي تورطه، وبناء عليه قضي في حق المتهمين الموقوفين عقوبة المؤبد والإعدام للفارين، وبانقضاء الدعوى العمومية في حق عبد المالك قوري لثبوت وفاته.
و كان النائب العام قد التمس في حق جميع المتهمين عقوبة الإعدام بناء على ما كشفه ملفهم القضائي الذي جاء في مضمونه أن الجماعة محل المتابعة الناشطة على مستوى منطقة بومرداس والعاصمة المسماة كتيبة “الفاروق” كانت وراء تنفيذ العملية، إذ انفجرت القنبلتان بمجرد وصول المجني عليهما إلى المركبة عندما كانا بصدد مغادرة الورشة في حدود الساعة الخامسة مساء ما أدى إلى مقتل هذين الأخيرين وأصيب اثنان من أفراد الجيش الوطني الشعبي وعون من الحماية المدنية في انفجار عبوة ناسفة ثانية استهدفت عناصر الجيش التي حضرت إلى المكان رفقة أعوان الحماية المدنية التي تنقلت لنقل الجثتين.