دعاء. أ
أكدت مصادر مطلعة لـ”الحوار” أن عملية إجلاء الرعايا الجزائريين الى جانب رعايا دول المغرب العربي المقيمين بالعاصمة اليمنية صنعاء كلفت قرابة 5 ملايير سنتيم، والتي خصصت للتكفل بهم ونقلهم على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية شهر أفريل المنصرم، وهذا بعد تردي الوضع الأمني في البلد الذي أدى إلى فوضى أمنية وسياسية.
ونقلت المصادر ذاتها من مبنى الدكتور سعدان أن مصالح الوزير الأول عبد المالك سلال تولت تغطية النفقات المتعلقة بإجلاء الرعايا الجزائريين من اليمن، حيث رصدت لهاته العملية 49.7 مليون دينار لإنجاح مهمة العودة إلى أرض الوطن لـ 160 شخص جزائري من بينهم أفراد السلك الدبلوماسي، إضافة إلى 40 تونسيا و 15 موريتانيا و 8 ليبيين و 3 مغربيين و فلسطيني واحد في إطار عملية إنسانية جراء تدهور الوضع الأمني بهذا البلد.
واتسمت عملية إجلاء الرعايا الجزائريين وأشقاء من العرب في ظروف أمنية ومناخية صعبة للغاية في العاصمة اليمنية، عبر خط جوي مباشر بين مطار هواري بومدين- صنعاء نتيجة غلق المجال الجوي للسعودية، وكذا كفاءة عالية وإصرار كبير سجلهما طاقم الطائرة مما سمح بإنجاح العملية.
ويجدر التذكير أن العملية الإنسانية ــ التي تمت بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ــ شملت 160 جزائري و 40 تونسيا و 15 موريتانيا و 8 ليبيين و 3 مغربيين و فلسطيني واحد، حيث حلوا بالجزائر على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كما أن تكفل الجزائر بإجلاء الرعايا الأجانب يدخل في إطار عملية إنسانية بحتة وفق مبادئ التعامل مع جيرانها.