30 مايو، 2020
الحوار الجزائرية
اخبار هامة الحدث

نقابات التربية : تتفق على إنهاء الموسم وتأجيل البكالوريا

نقابات التربية.. إنهاء الموسم وتأجيل البكالوريا

تنتظر النقابات التربوية، غدا قرار المجلس الوزاري النهائي بخصوص السنة الدراسية الحالية ، خاصة أن النقابات أجمعت في وقت سابق على مطلب إنهاء الموسم الدراسي أمام استحالة عودة التلاميذ في مثل هذه الظروف، وعدم قدرة المدارس على توفير وسائل الوقاية اللازمة.
من جهته فقد قال الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف”، إن النقابة اتفقت على مطلب تأجيل امتحان شهادة البكالوريا إلى سبتمبر المقبل، وتنظيم مراجعة للدروس أواخر أوت وبداية سبتمبر، مع احتساب معدل الفصل الأول والثاني بنسبة 20% ويحتسب في معدل البكالوريا، مع تنظيم امتحانات استدراكية في سبتمبر لجميع الأقسام، وكانت هذه المقترحات ضمن ما رفعته نقابة ساتاف خلال لقائها بوزير التربية الوطنية محمد واجعوط، خلال اللقاءات التشاورية التي انعقدت الأسبوع الماضي.
في ذات السياق ، ركزت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “اونباف” على أهمية شهادة البكالوريا، أين قال رئيس النقابة، صادق دزيري، في تصريح إعلامي، انه من المستحيل التنازل عنها، ويمكن أن تؤجل لنهاية جوان أو جويلية أو بداية سبتمبر، مع مراعاة درجة الحرارة المرتفعة في الجنوب، خاصة أن الزملاء في الجنوب أكدوا انه لا يمكن الحديث عن البكالوريا في حالة التأجيل قبل 15 سبتمبر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار دزيري إلى أن القرار لذي سيصدر يجب أن يراعي الوضعية الصحية، وألا يكون قرارا شعبويا بل قرارا مدروسا.
من جهته، قال النشاط التربوي كمال نواري إن البكالوريا قد تفقد مصداقيتها إذا لم تؤجل إلى شهر سبتمبر، وانتقد نواري الأصوات الداعية إلى إجراء امتحان البكالوريا في موعده الرسمي يوم 7 جوان أو تأخيره إلى نهاية نفس الشهر واشتراطهم وضع 10 مترشحين في قاعة واحدة، وتوفير الشروط الصحية في التباعد ووسائل الحماية، مشيرا إلى أن تطبيق هذه الشروط يحتاج إلى مضاعفة مراكز إجراء الامتحانات، والحراس والأمن وسيارات الإسعاف والحماية المدنية، مؤكدا أن المؤسسات التربوية لن تكون قادرة على توفير وسائل الحماية ووسائل النقل والإقامة، خاصة أن ثلث المترشحين يحتاجون للتنقل من مناطق بعيدة، خاصة الأحرار منهم، وستشهد غيابات بالجملة للمترشحين والمؤطرين، وقد نضطر الى إجراء دورة ثانية لهم.
وفي ذات السياق، اقترحت جمعية أولياء التلاميذ إجراء امتحان شهادة البكالوريا نهاية شهر جوان المقبل، وذلك بموافقة اللجنة الوطنية لمتابعة وباء فيروس كورونا “كوفيد 19”.
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن إجراء الامتحان خلال هذه الفترة يراعي الحالة النفسية للتلاميذ، ويزيل قلق الأولياء، ويعطي وزارة التربية الوقت الكافي للتصحيح والعمل على الإعداد للدخول المدرسي المقبل بأريحية.
وطالبت الجمعية بمضاعفة المراكز الامتحان وتخفيف عدد المترشحين داخل الحجرات ما بين 10 إلى 15 مترشحا.

س.حواس

مقالات متشابهة