قال إن هيئته سيكون لها دور في إثراء مسودته.. محمد شرفي لـ “الحوار”:
– دسترة سلطة الانتخابات مكسب عظيم للبلاد
– ننتظر من الدستور الجديد الكثير لصالح سلطة الانتخابات
– سيكون لنا رأي في مسودة تعديل الدستور
أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن دسترة السلطة الوطنية تعد مكسبا عظيما للبلاد، مؤكدا أن هيئته سيكون لها دور في إثراء مسودة تعديل الدستور ومناقشتها فور تسلم نسخة منها.
وأوضح شرفي في اتصال بـ “الحوار الجزائرية “، أن: “رئيس الجمهورية التزم في حملته الانتخابية بدسترة السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات وتعزيز دورها، فشيء طبيعي أن يقوم بذلك، أما الصلاحيات التي تخص هيئتنا فهي متناسقة مع ما كانت تتمتع به من صلاحيات في السابق”.
وأضاف ذات المتحدث قائلا: “نتمنى أن تعمل الميكانيزمات الموضوعة في مسودة الدستور الجديد، والتي ستناقش لا محالة من طرف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحتى من أسرة الإعلام، أن تدعم هامش مناورة للسلطة داخل مؤسسات الدولة ككل، كون كل السلطات معنية بالانتخابات لأنها هي أساس ممارسة السلطة في كل البلاد”.
في ذات السياق، جدد رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، تأكيده أن: “مبدأ دسترة السلطة في حد ذاته مكسب عظيم للبلاد، من حيث هو مكسب لاستقرار النظام السياسي في بلدنا، تبقى بعض الجوانب التقنية ممكن أن تناقش في إطار هذه المسودة ونأتي بما يمكن إثراؤه للوصول إلى أنجع شكل لهذه السلطة لتلعب دورها كما ينتظره منها كل المجتمع”.
وأشار شرفي في تدخله إلى أنه: “سيكون للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بصمة في إثراء مسودة تعديل الدستور ومناقشتها، وكذا تقديم مقترحاتها كباقي التنظيمات المجتمعية، سعيا منها لبناء الجزائر الجديدة التي يصبو إليها كل المواطنين”.
تجدر الإشارة إلى أن مسودة الدستور الجديد التي شرعت رئاسة الجمهورية في توزيعها على الأحزاب وممثلي المجتمع المدني والصحافة، تكون قد اقترحت دسترة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، كما تضمنت ذات الوثيقة تعزيز مهام السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وتشكيلتها وتنظيمها وعمله.للعلم فسيكون للسلطة الوطنية المستقلة الدور الأساسي في تنظيم الاستفتاء الشعبي الذي أقره رئيس الجمهورية حول تعديل الدستور، والتي شرعت في التحضير إليه منذ أشهر عديدة، مع العلم أن السلطة الوطنية أشرفت على العملية الانتخابية التي أجريت ديسمبر الفارط.
عبد الرؤوف. ح