- حضر الحفل وغابت الجوائز
استغرب التلاميذ النجباء لثانوية بئر بن عابد، الذين تم استدعاؤهم للذكرى المخلدة ليوم العلم 16 أفريل من قبل مديرية التربية لولاية المدية للتكريم بعد تحصلهم على المرتبة الأولى ولائيا، في سباق التفوق الذي تعده إذاعة المدية بالتنسيق مع مديرية التربية، استغرب هؤلاء من غياب الجوائز عن حفل التكريم، حيث ورغم قطعهم لمسافة 200 كلم ذهابا وإيابا تحت طائلة الجوع والعطش، اصطدموا بغياب جوائز تشجعية كما كان يحلمون، حيث اقتصر التكريم على شهادة شرفية منحت لمدير الثانوية، فهل سيتحصل تلاميذ بئر بن عابد على جوائزهم والمتمثلة في لوحات رقمية (تابلات)، أم تصح مقولة أحد ممن حضروا الحفل حضر الحفل وغابت الجوائز.
- توقيف مروج المخدرات بسيدي عامر
تمكن، نهاية الأسبـوع الفارط، عناصر الدرك الوطني بسيدي عامر، جنوب ولاية المسيلة، من توقيف أحد مروجي المخدرات، وذلك على إثر عملية مشتركة بين أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عامر وعناصر مفتشية الجمارك لولاية المسيلة، على مستوى الطريق الوطني رقم 89 الرابط بين المسيلة والجلفة بالحدود الإقليمية مع ولاية الجلفة، أين تم توقيف سيارة نوع “رونو كليو كومبيس”، تحمل ترقيم ولاية سعيدة، يقودها المسمى “ف. م أ”، بعد تفتيشها عثر بها على كمية من المخدرات “كيف معالج” مخبأة بإحكام تحت لوحة القيادة، قدر وزنها بـ 13000غ، وعلى إثرها تم توقيف المعني واقتياده إلى مقر الفرقة، وتم تفتيش المركبة تفتيشا دقيقا by الثنائي “السينوتقني”، حيث عثر على 22 صفيحة أخرى من الكيف المعالج بالكرسي الخلفي للسيارة، مخبأة في رزمتين، يقدر وزنهما الإجمالي بــ 02 كلغ و957.7 غرام، حيث قدر الوزن الإجمالي للمحجوزات بـ 4.257 كلغ، ليقدم المتهم أمام وكـيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، الدي أحال القضية على قاضي التحقيق لدى المحكمة نفسها، والذي بدوره أمر بإيداع المعني بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل ببوسعادة.
- الجمارك توقف 5 مجرمين كانوا سيهربون 2 كلغ من المخدرات
تمكنت فرق الجمارك التابعة للمديرية الجهوية بتلمسان خلال نهاية الأسبوع، من حجز كيلوغرامين و 725 غرام من القنب الهندي، و ذلك بعد إحباط ثلاث عمليات متفرقة، كما تم في ذات العمليات حجز سيارتين من نوع “فورد” و “رونو سامبول”. العمليات تمت على إثر حواجز أقيمت لمراقبة الطريق السيار شرق غرب تلمسان، مع توقيف 5 مخالفين وإحالتهم على الجهات القضائية المختصة.
وفي سياق ذي صلة، تم حجز سيارة من نوع “جي5″، وهذا بالطريق السيار شرق غرب، في شطره الرابط بين قرية غوليماس ودائرة شتوان، أين تم العثور على7 محركات و6 علب للسرعة. هذا، وقدرت قيمة البضائع المحجوزة ووسائل النقل بــ 4.705.500 دج، فيما بلغت الغرامة الجمركية بـ44.582.500 دج.
- هل يفي والي عين الدفلى بوعده لسكان تيزي وشير؟
وعد والي عين الدفلى، يوسف بن عزيز، سكان حي تيزي وشير ببلدية عين التركي، باحتواء انشغالاتهم التي طرحوها عليه خلال زيارته الأخيرة، وذلك بتوفير الغاز الطبيعي وتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب وإيصالهم بقنوات الصرف الصحي، وهو ما استبشر له السكان خيرا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه على سيفي يوسف بن عزيز بما وعد به سكان تيزي وشير، وينهي معاناتهم مع رحلة البحث عن قارورة غاز وكأس ماء وقناة لرمي مخلفاتهم؟، وهل سينفذ رئيس البلدية تعليمات الوالي بحل مشاكل سكان حي تيزي وشير؟.
- هل من مغيث لقرية المجاهد عبد القادر؟
يبدو أن قرية المجاهد، عبد القادر رقاب، بمنطقة الشقة تبعد عن بلدية أوماش بأكثر من 25 كلم، وعن بلدية سطيل حوالى 20 كلم، ليست معنية بالمشاريع التنموية وليس ضمن أجندة المسؤوليين المحليين.
ويشتكي سكان قرية المجاهد، عبد القادر رقاب، من غياب أبسط الخدمات والحاجات اليومية، فلا نقل متوفر للمسافرين ولا مركز طبي مفتوح للمرضى، ولا غاز للطهو والتدفئة، و لا ماء للشرب وقضاء أشغال البيت، كل هذه الضروريات الحياتية في خبر كان ولم يفكر في توفيرها لهم أي مسؤول بلدي لأسباب تبقى مجهولة، رغم أن المنطقة كما ذكر السكان “غنية فلاحيا وصناعيا، وتضم أكبر مولدات ومصنع للكهرباء بالمنطقة”..
وكشف السكان، بأن المستوصف الموجود بالبلدة مغلق لأسباب مجهولة، ما يجعل المرضى يجدون أنفسهم مضطرين إلى التنقل إما إلى بلدية سطيل أو أوماش.
إلى ذلك يشدّد السكان على الجهات الوصية احتواء انشغالاتهم وفي مقدمتها فتح المستوصف ثلاثة أيام متفرقة في الأسبوع، قبل أن يخرجوا عن صمتهم.
- انتهاك علني للمساحات الخضراء بعين الملوك
دعا سكان حي 400 مسكن تساهمي ببلدية عين الملوك بولاية ميلة، الوالي محمد جمال خنفار، إلى الوقوف وقفة جدية عند الانتهاك العلني للمساحات الخضراء.
وحسب السكان، فإن بعض السكان ينتهكون جهارا نهارا وأمام المسؤولين المحليين المساحات الخضراء ويستغلونها لأغراضهم الشخصية، متسائلين عن دور مصالح البلدية ومهمتها في ردع مثل هذه التصرفات غير اللائقة والمنافية للقوانين، لا سيما وأن تلك المساحات الخضراء كان يفترض أن تهيأ و تستغل للعب من قبل أطفال البلدية، فهل يتدخل الوالي، وهل يضغط على رئيس بلدية عين الملوك لإيقاف مثل هذه التصرفات؟، وهل يسترجع تلك المساحات الخضراء المنتهكة؟.
- رسالة من سكان الأغواط إلى وزير الأشغال العمومية
وجّه سكان ولاية الأغواط، رسالة إلى وزير الأشغال العمومية، تحمل مطلب إنجاز الطريق الوطني رقم (23) في فرعه الرابط بين مقر الولاية وبلدية أفلو وتحويله إلى طريق مزدوج الذي كانت الجهة الوصية قد أدرجتها في أجندتها ضمن المشاريع التنموية.
وحسبما ورد في رسالة السكان التي حصلت”الحوار” على نسخة منها ” نطالب وزير الأشغال العمومية تحمل مطلب ترقية الطريق الوطني رقم (23) في فرعه الرابط بين مقر الولاية وبلدية أفلو إلى طريق مزدوج”، ذلك أنه كما قالوا في ذات الرسالة “يفي هذا الطريق المزودج بتطلعات سكان المنطقة، ويساهم بشكل كبير في ترقية الاقتصاد الوطني والنهضة التنموية للبلاد، ويحد من ظاهرة الحوادث المرورية بعدما حصدت الكثير من الأرواح على مدى سنوات طويلة وبشكل يكاد يكون يوميا”.
وكشفت رسالة السكان، بأن “هذا المشروع إنجاز الطريق المزدوج بات حبيس الأدراج، لأسباب نجهلها”.
- ماذا يحدث بحديقة بن زرقة ببرج الكيفان؟
طالب سكان بلدية برج الكيفان بتهيأة الحديقة العمومية الموجودة بحي بن زرقة، والتي تشهد حالة غير مرضية –حسبهم-، حيث تساءل العديد من سكان المنطقة عن أسباب إهمال السلطات المحلية لهذه الحديقة بالرغم من النقص المسجل للفضاءات الخضراء وفضاءات التسلية على مستوى البلدية.
وعبّر سكان برج الكيفان باستياء عن الحالة السيئة التي تعرفها حديقة بن زرقة، مبرزين أن موقعها الإستراتيجي لم يشفع لها بالاهتمام من قبل السلطات المحلية، خاصة وأنها تقع بمحاذاة محطة التراموي، والذي يشهد حركة مرور كبيرة، وهو ما يجعلها تستقطب العديد من العائلات، الذين استحسنوا فكرة قضاء الوقت فيها والاستمتاع مع عائلاتهم، ولكنهم قالوا إنها تفتقر للعديد من الهياكل.
إلى ذلك، يطالب سكان برج الكيفان من السلطات المحلية بإدراج مشروع من شأنه أعادة إحياء هذه البيئة الخضراء وتهيأتها، وهذا نظرا لموقعها المميز الذي يسهل التنقل إليها، فهل ستصبح هذه الحديقة المهملة ببرج الكيفان في يوم ما مقصدا وقبلة لعائلات برج الكيفان والبلديات المجاورة لها؟.
- وأخيرا… ردّ الاعتبار للمحطات القديمة للسكك الحديدية ببشار قريبا
سيجري التكفل وإعادة الاعتبار للمحطات القديمة لنقل المسافرين بالسكة الحديدية، والتي هي حاليا خارج الخدمة، وتمثل قيمة تاريخية وهندسية، وذلك لاستعمالها في نشاطات اجتماعية وثقافية لفائدة العمال أو المواطنين، حسبما علم ببشار من المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية.
وسيتم تأهيل وحماية هذه المحطات التي يعود تاريخ البعض منها إلى بداية القرن العشرين كتلك الموجودة ببشار وبالبلدية الحدودية بني ونيف في إطار عملية المحافظة على التراث المعماري للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وللبلاد بوجه عام، وفقا لما أكد السيد ياسين بن جاب الله.
نحن نعتزم المحافظة على هذا التراث الذي يعد جزءا من تاريخ السكة الحديدية بالجزائر، على غرار محطات بني ونيف وبشار لتخليد هذه المواقع التاريخية وتحويلها إلى فضاءات مخصصة للنشطات الاجتماعية والثقافية لصالح قطاع النقل بالسكك الحديدية، مثلما أضاف المتحدث .
وعلاوة على هذه العملية، فقد جرى فتح في بداية الشهر الجاري بعنابة مدرسة للتكوين متخصصة في مهن السكة الحديدية، وذلك بهدف تعزيز التكوين والتكوين المتواصل للأعوان الجدد والحاليين التابعين للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، كما أشار إليه المسؤول الأول بهذه الشركة الوطنية بمناسبة التظاهرة الإعلامية ” القطارات الجديدة من أجل خدمة أفضل”.
رصدها:
رابح سعيدي /أحمد حـجــاب/ بكاي عمر/ مختار برادع / رياض. ج/ محمد أنس / عصام. ر/ صبرينة كبسي/ توفيق. د