هدد رجل الأعمال يسعد ربراب، باللجوء إلى العدالة من أجل الاقتصاص من وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب، وذلك ردا على الاتهامات التي اتهمه بها هذا الأخير والمتعلقة بتضخيم الفواتير و استيراد الخردة، تاركا في نفس الوقت إلى الصلح إذ طالب الوزير بالاعتذار لغلق الملف نهائيا وفتح صفحة جديدة
وقال ربراب في تصريح لموقع “سبق برس” ادعو الوزير إلى الاستجابة إلى طلبي بإجراء مناظرة أمام الشعب لكشف الحقيقة كاملة، كما أطالبه إن يعتذر علنيا عن تصريحاته التي لا أساس لها من الصحة ولا فسأتابعه قضائيا بمجرد رجوعي للجزائر
وأكد المتحدث بأنه يعلم جيدا أن هناك عرقلة ممنهجة لمشاريعه الاستثمارية في الجزائر، ولكن حديثه عن هذه المشاكل لم تعجب الوزير الذي بات يتهجم عليا الآن كذبا و افتراء على حد قوله، مضيفا ان كل ما قاله بوشوراب مجرد كذب و افتراء ومشاريع كثيرة قدمتها للوزارة حبيسة الأدراج منذ عشر سنوات رغم أنها تستوفي كل الشروط القانونية، وهذه التصرفات عرقلة للاقتصاد الجزائري وتفويت للفرصة على آلاف الشباب للعمل، قبل أن تكون استهدافا لشخصي بحسب تعبيره
أما عن علاقته بمدير المخابرات السابق الجنرال محمد مدين، وان كانت الصعوبات التي تواجه مشاريعه الآن ارتدادا لتقاعده، فقد قال ربراب لو كان لدي علاقات مع مدير المخابرات السابق الجنرال توفيق لما تمت عرقلة مشاريعي في الجزائر منذ عشر سنوات، مضيفا عندنا في الجزائر الجميع يعتقد أنه لا يمكن أن تنجح في التجارة والأعمال إن لم تكن مقرب من السلطة، هذا غير صحيح بالنسبة لي فأنا أقولها بوضوح لست مقربا من السلطة
وعن إمكانية ارتفاع بعض المنتجات الغذائية التي تنتجها مؤسسة سيفيتال على غرار السكر و الزيت، فقال ربراب أطمئن الجزائريين وأقول إنه لن يكون لا ارتفاع للأسعار ولا ندرة في الكمية بالنسبة للسكر و الزيت، ومجموعة سيفيتال شركة مواطنة و تخدم الجزائر، نحن نخلق مناصب عمل و نخلق ثروة، بالمقابل يجب تشجيع من ينجحون وهذا الشيء الوحيد الذي نطالب به الوزراء، نحن نعمل لانقاد الجزائر وسأعود للجزائر لنواصل الكفاح من أجل المضي قدما لتصحيح وجهة البلاد و إلا ستؤدي هذه السياسات بنا إلى الهاوية.
- م.ب