سكندر لحجازي
يعيش سكان قرية تاشقرانت، الواقعة غرب المدينة الجديدة الشهيد مصطفى بن بولعيد بعاصمة الولاية، والتابعة إداريا إلى بلدية الحامة غرب خنشلة، جملة من المشاكل العالقة منذ أمد كبير أهمها حسب ممثل عن القرية السيد ميلود سعيدي، انعدام غاز المدينة وغياب النقل المدرسي، إلى جانب عدم استفادة القرية رغم قدمها من شبكة الصرف الصحي للمنازل وشبكة الطرقات الداخلية.
- مشروع الغاز حلم صعب المنال
جدّد سكان قرية تاشقرانت، مطلبهم القديم والمتمثل في ضرورة ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، والتي حرّموا منعها رغم قدم قريتهم وقربها من مدينة خنشلة التي تشهد ربط كل السكان بهذه الشبكة القريبة من القرية، وقد وجه السكان انتقادهم إلى مدير الطاقة والمناجم، متهمين إياه بالكذب عليهم وعدم تنفيذ وعوده القاضية بمنح مشروع ربط القرية بالغاز، مهددين على لسان ممثلهم بالاحتجاج وغلق مقر الولاية هذه المرة، إن لم تستجيب السلطات إلى مطلبهم الملبي في العديد من القرى الجديدة عبر الولاية.
- انعدام النقل المدرسي زاد من جحيم معاناة التلاميذ
طالب سكان القرية من رئيس بلدية الحامة ومديرية النشاط الاجتماعي، بتخصيص حافلة للنقل المدرسي لأبنائهم في الطور المتوسط، والذين يدرسون في متوسطات المدينة الجديدة، حيث يعاني هؤلاء مشقة التنقل يوميا وسط ظروف اجتماعية صعبة، لاسيما في فصل التساقط أين يجد هؤلاء صعوبة كبيرة في التنقل للخروج من القرية نظرا لانعدام الطرقات بها، ثم انتظار حافلات النقل الجماعي التي تأتي من بلدية طامزة جنوبا من أجل التنقل إلى مدينة خنشلة للتمدرس.
- طرق بدائية للصرف الصحي وانعدام كلي للطرقات
طالب السكان، حسب ذات المصدر، من والي الولاية الجديد، بالتدخل لدى المديريات المعنية وبلدية الحامة، من أجل تخصيص مشروعين لتهيئة طرقات القرية وتعبيدها وكذا إنجاز شبكة للصرف الصحي للمنازل، حيث يعاني السكان الأمرين، الأول تحول ممرات القرية إلى برك مائية عند تساقط الأمطار وتتشكل الأوحال في كل أجزائها، مما يشل الحركة بالقرية، والثاني هو انعدام شبكة للصرف الصحي لمنازل السكان الذين يعتمدون على الطرق البدائية في التخلص من فضلاتهم للأسف.