لونيس رضوان
يشهد مشروع إعادة تأهيل المحطة الحموية بـ”حمام البيبان” ببلدية المهير غرب ولاية برج بوعريريج، والمتواجدة في موقع استراتيجي هام على الطريق الوطني رقم 5 وبمحاذاة الطريق السيار شرق غرب، يشهد المشروع تأخرا كبيرا في أشغال الترميم بسبب الإجراءات الإدارية المعقدة التي ساهمت بقسط وفير في هذا التذبذب لعدم استلام المستثمر المكلف بالمحطة الحموية لرخصة الاستغلال منذ عامين.
وحسب مصادر عليمة لـ”الحوار”، فقد باشر المستثمر المكلف بأشغال التوسعة للغرف وتكسير الجدران وإعادة بنائها، بالإضافة إلى تجديد البلاط والأرضية، غير أنه اصطدم بواقع الانتظار لمدة عامين للحصول على الرخصة دون جدوى، مما أثر سلبا على عملية المشروع لدرجة أنه لا يعلم أي نوعية من مواد البناء يستعمل كونه لا يملك معلومات كافية حول تصنيف الفندق المراد تأهيله، حيث وبحلول العام 2017 تكاد مدة العقد تنتهي لكن المعني مازال لم يتحصل على رخصة الاستغلال، ومن أجل بعث هذا المرفق الحساس للخدمة وبأمر من وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية والسلطات الولائية، سيتم منح الرخصة للمستثمر في أقرب الآجال، مع حث المستثمر المكلف بالإنجاز بمباشرة الأشغال والسرعة في الإنجاز للانتهاء قبل المدة المحددة.
المحطة الحموية “البيبان” يقصدها الكثير من السياح من مختلف أنحاء الوطن كونها تتربع على موقع استراتيجي للغاية نظرا لتواجدها بمحاذاة الطريق الوطني رقم 05 وكذا الطريق السيار شرق غرب، وينتظر من القائمين عليها عند الانتهاء من أشغال الترميم أن يكونوا عند حسن ظن الزوار والسياح من حيث الخدمات المقدمة.