اشتكى موظفو قطاع التربية في ولاية البليدة المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة ولعمال المهنيين من إقصائهم للاستفادة من تطبيق المنح والمخلفات المالية المتعلقة بإلغاء المادة 87 رغم استفادت نفس العمال بباقي القطاعات منها.
وندد الفرع النقابية بولاية البليدة في رسالة وجهها إلى والي الولاية بالتماطل المقصود في تسوية الوضعية المالية للعمال المهنيين الملتحقون في سنة 2015، كما اشتكوا بالمناسبة من التهميش والإقصاء في حق الإداريين بالمؤسسات التربوية، بالإضافة لعدم فتح مناصب الترقية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بمخطط تسيير الموارد البشرية.
هذا واستهجنت نقابة مهنيو قطاع التربية تحت رئاسة سيدعلي بحاري في إرساليتها القرار القاضي بمنح الصلاحيات للمشرف التربوي ما يخوله للتدخل في مصالح المديرية، خصوصا في ظل غياب حوار جدي مع مديرية التربية بالولاية، ورفضها لإشراك هذه الفئة كشركاء اجتماعيين بعد تقاعس المديرة في تسهيل العمل النقابي، مسجلة تعرض أعضاء وممثلي النقابة للمضايقة من طرف الإدارة الوصية وممارسة عليهم الضغوطات بلل أشلالها.
- نسرين مومن