دعا النائب البرلماني عن حزب العمال، رمضان تعزيبت، رئيس منتدى المؤسسات على حداد، إلى الاعتراف بأنه احد أسباب وصول البلاد إلى هذا الوضع الاقتصادي المزري، مؤكدا في نفس الوقت أن أوليغارشية حداد و أمثاله ساهمة بقسط وفير عن طريق التهرب الضريبي و اخذ الصفقات بالتراضي في تعميق أزمة الجزائر الاقتصادية .
وعلق تعزيبت على تصريحات حداد الأخيرة التي رفع فيها شعار “انتهى عصر التكسال.. والسوسيال”، ودعوته للرفع من أسعار المواد المدعمة، بقوله “أنها تعبر عن مدا تأثير الالغارشية في صناعة القرار الاقتصادي بالبلاد” .
وأضاف المتحدث منتقدا رئيس منتدى المؤسسات معتبرا إياه احد أسباب الأزمة الاقتصادية التي تعانيه البلاد خاصة وانه بحسب تعزيبت لا يدفع الضرائب كغيره ويحصل على المشاريع بتراضي والأمر المباشر إضافة إلى انه لا ينجزها كما يجب .
وقال البرلماني عن حزب العمال، أن المواطن البسيط هو من يدفع الثمن في الأخير حيث أن سياسة التقشف التي شرعت الحكومة في تطبيقها من خلال قانون المالية التكميلي لسنة الجارية و قانون المالية التكميلي لسنة الجديدة من شأنه أن يضاعف الضرائب و يرفع سعر بعض المواد الأساسية والواسعة الاستهلاك على غرار البنزين و الكهرباء.
وأشار المتحدث ذاته أن القانونين (المالية التكميلي 2015 و قانون المالية2016 ) حصل فيهما منتدى المؤسسات امتيازات عديدة أهمها خفض الضرائب عن الإرباح والسماح لهم بالاستثمار على نطاق واسع و في عدة قطاعات حيوية كانت حكرا من قبل على الدولة فقط، مضيفا في نفس الوقت ان هذه الامتيازات لم تكفي الافسيو بل راح رئيسه يرافع من اجل إلغاء المادة 37 من الدستور التي بحسبهم تعيق الاستثمار
من جهة أخرى استغرب تعزيبت دعوات التقشف التي تطالب بها الحكومة و بعض رجال الأعمال المحسوبين عليها على غرار حداد، في حين لا تقوم بتطبيقه على نفسها، مشددا في نفس الوقت على ضرورة تحمل كل ذي مسؤولية مسؤوليته أمام الشعب و عدم تحميل هذا الأخير مسؤولية شيء لا دخل له به .
- مراد.ب