قالت حركة البناء أن الجزائر تعيش اجواء مميزة بعودة رفات شهداء المقاومة الابرار،مشيرة في بيان لها ان الحركة تتقاسم مع الشعب هذا الحدث العظيم الذي يحمل رمزية الإدانة للإستعمار وأصالة التحرر في الشعب الجزائري الحر.
وسجلت باعتزاز وإفتخار تكريم الدولة الجزائرية لأبنائها الذين ضحوا من أجل الأمة وسقوا بدمائهم شجرة الحرية التي غرسها الأمير عبد القادر رحمه الله وقطف الشعب الجزائري كله ثمرتها بإستعادة الإستقلال والسيادة.
وحيت الحركة بالمناسبة كل جهد يبذل في الوفاء للذاكرة الوطنية وإسترداد الحقوق المغتصبة من الإستعمار.
إن هذا الحدث هو إعادة القراءة لمسارنا التحرري وتصحيح الأخطاء الموروثة من مراحل الإستعمار والإنحراف وتذكير لنا بأهمية المقاومة المستمرة من أجل بناء الجزائر الجديدة التي تتجدد في ظل الوفاء لقيم الوطن وخيار الشهداء.