قال الدكتور محمد الامين بلغيث ان استرجاع جماجم رجال وأبطال المقاومة الجزائرية للاحتلال الفرنسي، خطوة هامة جدا في ملف الذاكرة الجزائرية .
و في تصريح خص به الحوار قال المؤرخ بلغيث أن:” هذه الخطوة هي بداية فتح الملف بصورة جدية مثلما عملت وزارة المجاهدين من خلال اللجان المؤسسة بين الوزارة والدولة الفرنسية وأخيرا تمكن من استرجاع رؤوس الدفعة الأولى المعلومين عند السلطات الفرنسية والجزائرية”
و اشار بلغيث انه:” بقي لنا 13 جمجمة من 37 ، تحتاج إلى ضبط النفس ومعرفة أصحابها لأن فرنسا تحوز على آلاف الرؤوس لمقاومين جزائريين، حدد منهم الدكتور علي فريد بلقاضي المؤرخ واللأنثربولوجي حوالي 536 رأسا ”
و أعتبر محدثنا ان هذه الخطوة هي بداية فتح ملفات لا تزال في حكم الممنوع بين الدولتين.