تحدث الراغب في الترشح للرئاسيات، سليمان بخليلي، على نيته ما اذا تمت تزكيته رئيسا للجمهورية والمتمثلة في إلغاء العديد من الوزارات واستبدالها بمجالس ودواوين.
وأوضح بخليلي اليوم السبت ” يجب التخلص من هياكل وزراية ضخمة لا يحتاجها الوطن وإدخال وزارات أخرى مع بعضها”. مضيفا “نحن ضد ربط الشباب بالرياضة، المنطق ان نربط الشباب بالتكوين والعمل، والرياضة بالاتحادات”. كما عرج بخليلي في حديثه إلى وزارة السياحة التي تستهلك ولا تنتج”وزارة السياحة التي استهلكت الملايير لا جدوى منها بالواقع، وسيتم تعويضها بديوان السياحة.” كما تكلم بخليلي عن سنوات عمله في التلفزيون الجزائري كمنتج وبالتالي هو جزء من العصابة“كيف أكون جزء من العصابة، أن منذ 2010، جمدت برامجي ومنعت من الدخول إلى مؤسسات التلفزيون،حفرت وجوعت وكنت أستلف من أجل العيش”.
كما نفى الراغب في الترشح، سليمان بخليلي، أن يكون مدعما من قبل حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان”. وأوضح الإعلامي بخليلي، أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي اتصال من قبل الحزب لتدعيمه بالحملة، وقال بخليلي، أن باب الدعم والمساندة، مفتوح لجميع الجزائريين، دون استثناء، وأشار المتحدث ” عناصر من الحراك تدعمني، وآخرون لا يريدونني أن ادخل في المسار الانتخابي، وهناك من ينصحني بالانسحاب.”
وبالنسبة للفساد قال سليمان بخليلي، إن في جميع العالم يوجد مساجين فساد، وأوضح، بخليلي، أن هناك طرق كثيرة لمعالجة القضايا، مشيرا إلى أن قطاع العدالة هو المخول في النظر بقضايا الفساد، وأشار الإعلامي سليمان بخليلي إلى أن للعدالة الحق في تقدير طريقة المحاسبة “إذا رأت العدالة أن هناك داعي لتسوية القضايا بين رجال الأعمال بطريقة التفاوض فلها ذلك.”
وأشار سليمان بخليلي، الراغب في دخول غمار الانتخابات، إن السلطة المستقلة للانتخابات، طلبت رفع دعوى قضائية حول العراقيل التي يواجهونها في البلديات، موضحا في نفس السياق “أن من المفروض أن تتدخل سلطة الانتخابات، بشكل مباشر وفعال في مثل هذه القضايا.”كما أكد بخليلي، أنه عندما يتوجهون إلى مقر السلطة، ويضعون انشغالهم، ترد عليهم المعنية برفع دعوى قضائية، وفي سياق آخر، كشف بخليلي، أن نسبة جمع التوقيعات بلغت قرابة 85 بالمائة عل مستوى التراب الوطني، كما اتهم سليمان بخليلي، بعض البلديات والضباط العموميين بعرقلة عملية توقيع الاستمارات خدمة لأطراف أو أشخاص، وقال بخليلي، “قطعنا أشواطا في عملية جمع التوقيعات، لكن بعض العراقيل تدفع للشك بجدية الحياد المنشود بالعملية الانتخابية”. وأضاف بخليلي “سجلنا ببعض البلديات عرقلة العملية بما يوحي أنه تحيّز لحزب سياسي ما أو مرشح معين يكنون له الولاء”.وزيادة على ذلك ذكر سليمان بخليلي عرقلة الضباط العموميين، الذين منحهم القانون صلاحية التصديق على الاستمارات، للعملية الانتخابية، وقال بخليلي “أغلب الضباط العموميين وبمختلف الولايات يمتنعون عن أداء الواجب، بسبب عدم منحهم التصريح من قبل رؤساء تنظيماتهم ونقاباتهم”.