تمسك المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكنابست“، بالإضراب الذي دخل فيه معلمو ولاية تيزي وزو منذ شهر نوفمبر الماضي، رغم نداءات مديرية التربية للولاية بتعليق الإضراب والجلوس إلى طاولة الحوار.
وحمّل المكلف بالإعلام للمجلس، مسعود بوديبة، وزارة التربية الوطنية مسؤواية ما يحدث في قطاع التربية، مؤكدا أنها المتسبب في تأزم الوضع من خلال التعليمات الوزارية التي تصدرها، خاصة ما تعلق بخصم أجور الأساتذة، الذي أجج الموقف وجعل وتيرة الإضراب في ارتفاع مستمر، عكس ما كانت تتوقع الوزارة الوصية.
وأضاف محدثنا أن مصالح وزارة التربية هي من يزيد الطين بلة، مستشهدا بما حدث في ولاية بجاية التي وصل فيها الأساتذة إلى أرضية اتفاق مع مديرية التربية بها، لكن هذا الاتفاق نسفته تعليمة الوزارة التي طالبت بالخصم من أجورهم، وفرضت عليهم تعويض كل أيام الإضراب.
ورفض بوديبة في تصريح له على موقع “سبق برس” وصف مدير التربية لولاية تيزي وزو محمد لعلاوي لإضراب الأساتذة بـ “غير الشرعي“، معتبرا إيّاه تلاعبا بالكلمات وليس السبيل الصحيح لحل الأزمة بها التي تدخل يومها الأربعين في ظل صعوبة تدارك الدروس للتلاميذ، فيما طالب بتهيئة الحلول الناجعة للخروج من الإضراب.
من جهة أخرى، أكد على استمرار الإضراب المفتوح الذي شنته ولاية البليدة في 27 نوفمبر الفارط بسبب المشاكل التي تتخبط فيها مديرية التربية، حسبه.
هجيرة. ب