وعلى الرغم من اطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع و الرصاص المطاطي إلا أن الانصار ارغموا الشرطة على التراجع خاصة ان اعدادهم كبيرة و كانو محصنين ضد الغاز المسيل للدموع. وقد سجلت هذه المشادات عدة اصابات في صفوف افراد الشرطة وبعض السكان و المناصرين وانتشرت اشاعة عن وفاة مناصر لكنه اصيب فقط بجروح على مستوى الرأس .
في انتظار تدخل المسؤوليين رابطة قرباج بحكم غير عادل أشعلت نار الفتنة فهل لها الشجاعة على اخماد نار هذه الفتنة أم كالعادة تحتبئ وراء المحكمة الرياضية (التاس).
بين شد ومد ندعوا سكان عين فكرون في هذا الشهر الفضيل الى التحلي بالصبر و العقل و الابتعاد عن مثل هذه التصرفات خاصة وونحن في شهر رمضان المبارك.
تغطية د. محمد الأمين بوعزيز