فنزويلا بدأت تنقلب في أزمة جديدة بعد تصويت برلمانها أمس الاثنين لصالح عزل رئيسها نيكولاس مادورو “لقصوره بأداء واجباته الوظيفية” وفقا لما نقلت الوكالات، معبدا بذلك الطريق ليحل مكانه نائبه طارق العيسمي، السوري الأب واللبناني الأم، فيما لو لم تجر انتخابات بمهلة أقصاها 30 يوماً لاختيار خليفة له، ففي القانون الفنزويلي يتولى نائبه المنصب الأول في البلاد للعامين المقبلين والباقيين من ولاية الرئيس، تماما كما حدث العام الماضي في البرازيل وجاؤوا بلبناني الأصل رئيسا بعد عزل رئيستها.
برلمان فنزويلا طالب مادورو بأن يترك منصبه وبإجراء انتخابات رئاسية، لنزع فتيل الأزمة “بحيث يعبر الشعب عن رأيه عبر التصويت” مؤكدا وفق ما راجعته “العربية.نت” مما بثته الوكالات بأن “الطريق الوحيد لتسوية المشكلات الحادة التي تضرب البلاد هو إعادة السلطة للشعب الفنزويلي، وبالتالي الدعوة لإجراء انتخابات حرة وتعددية” في قرار وافق عليه 106 نواب معارضين، على حد ما نشرت صحيفة El Nacional المضيفة أن النواب الموالين للحكومة غادروا القاعة في بداية التصويت.
المصدر: وكالات