كشف، محمد التويجري، مرشح المملكة العربية السعودية لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، أن برنامجه يقوم على إصلاح المنظمة الدولية، من ناحية إعادة النظر في القوانين، وإصلاح الجانب الإداري، بالإضافة إلى تكثيف الاتصالات بالمنظمات الدولية، خصوصا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأضاف التويجري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد عبر تطبيق “زووم”: أن برنامج المملكة لإصلاح المنظمة العالمية يستند إلى خبرتها في مجال التجارة الدولية خصوصا أنها شريك تجاري متوازن مع كل دول العالم، بالإضافة إلى عضويتها لمجموعة العشرية التي تترأسها دورتها الحالية.
وأشار الوزير السعودي السابق أن “رؤية المملكة 2030 لديها عمقان يمسان المنظمة العالمية للتجارة هما العمق العربي والعمق الثاني كون المملكة حلقة وصل بين القارات الثلاثة”، كما أن “أهداف رؤية المملكة 2030 وأهداف المنظمة تشابه في ثلاث نقاط هي التنوع التجاري، التنوع الاقتصادي وخلق الوظائف.
ويرى المستشار بالديوان الملكي السعودي أن المنظمة التي تأسست سنة 1995 عرفت تراجعا خلال العشر السنوات الأخيرة لأسباب كثيرة منها عدم اليقين، وانتشار التجارة الإلكترونية ودورها في التجارة العالمية وأخيرا انتشار فيروس كورونا الذي أثر على الجميع بدون استثناء حيث قال المستشار أن “جميع الأزمات السابقة كانت محددة بوقت معين أو المكان” غير أن فيروس كورونا عرف انتشارا عالميا.
وعن مساره المهني أكد التويجيري أن لديه نوعان من الخبرة “خبرة 25 سنة في القطاع الخاص في بنوك عالمية، حيث كانت التجارة جزء أساسي من العمل المصرفي” ويتميز القطاع الخاص بأن قياس الأداء يكون بشكل مستمر، الخبرة الثانية هي عمله الحكومي عندما عين وزيرا للاقتصاد والتخطيط في حكومة المملكة العربية السعودية.