علنت النائبة السابقة عن “التحالف الكردستاني” سروة عبد الواحد، اليوم الأحد، ترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية كأول امرأة ترشح لهذا المنصب في العراق.
وقالت عبد الواحد في مؤتمر صحفي: “أترشح اليوم كعراقية كردية مستقلة عن أي حزب سياسي ولكني منتمية لأهلي وشعبي من (زاخو إلى الفاو) واعتز بعراقيتي، وإني أترشح من دون دعم حزب سياسي معين ومن دون توافقات سياسية وإنما أترشح وأنا أمثل كل القوى الوطنية العراقية الصادقة، كما أمثل المرأة التي يحاول البعض تهميشها، وأعاهدكم باني سأكون عراقية أولا وكردية وعربية وتركمانية ومسلمة ومسيحية وصايئية وإيزيدية وسنية وشيعية ثانيا”.
وتعتبر عبد الواحد ثالث شخصية تعلن ترشيحها رسمياً لرئاسة الجمهورية إلى جانب برهم صالح، الذي تم ترشيحه من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، وسردار عبدالله عضو كتلة التغيير الذي قدم نفسه كمرشح مستقل.
وعملت سروة عبد الواحد الحاصلة على بكالوريوس آداب لغة عربية من جامعة بغداد عام 1993، كإعلامية في عدد من وسائل الإعلام المحلية، ثم دخلت مجال التدريس حتى عام 1998.
ثم أصبحت عضو مكتب العلاقات في مجلس وزراء السليمانية، وعملت طوال هذه الأعوام ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة في مجتمعنا حتى عام 2014، والذي أصبحت فيه عضوا لمجلس النواب عن محافظة أربيل، وترأست خلاله كتلة التغيير النيابية.
كما كسبت النائبة السابقة عن “التحالف الكردستاني” عضوية شبكة البرلمانيات العرب،
وكان لعبد الواحد العديد من المواقف السياسية إزاء الأوضاع السياسية، وخاصة ما يخص إقليم كردستان، إذ كانت قد أعلنت عن موقفها الصريح بمخالفتها استفتاء الاستقلال لإقليم كردستان من العراق، الذي جرى في سبتمبر من العام الماضي.
ولم تسفر لقاءات الكتل السياسية في العراق إلى الآن عن أي اتفاق حول مرشح محدد، ومن أجل ذلك وصل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني إلى محافظة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ويحتاج المرشح لمنصب الرئاسة في العراق إلى تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب.
يشار إلى أن المتحدث باسم «الاتحاد الوطني الكردستاني»، سعدي بيره، كان أعلن في وقت سابق، أن الحزب رشح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، بعد أن عاد مجدداً إلى صفوفه.
وقال: إن «المجلس صوّت بالأغلبية على ترشيح صالح»، الذي حصل على تصويت 26 من قيادات الحزب من مجموع 40 قيادياً.