جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في كلمته في الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة تأكيده على موقف الجزائر من القضية الفلسطينية ودول الجوار التس تعاني من أزمات.
وقال الرئيس ان العالم بحاجة الى منظم أممية قوية لدفع بملف الإصلاح الشامل للمنظمة لتحسين أدائها وتعزيز كفاءتها،مجددا تسمك الجزائر بموقف الاتحاد الإفريقي بشأن التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه
وبالحديث عن ليبيا قال الرئيس تبون ان الجزائر مع وقف إطلاق النار في ليبيا وتتابع الوضع الحساس في مالي البلد الجار والشقيق وتدعو إلى العودة سريعا إلى النظام الدستوري في البلاد
كما عاد الرئيس للحديث عن القضية الفلسطينية، التي أكد انها هي أم القضايا بالنسبة إلينا، ونجدّد دعمنا لحقّ الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس وعرج الرئيس إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد وتبييض الأموال والعمل على تنفيذ الاتفاقيات الدولية في المجال خاصة ما يتعلق باسترداد الأموال المنهوبة في الخارج
وعاد رئيس الجمهورية الى الحديث عن الداخل مشيرا الى ان الجزائر تسير نحو الديمقراطية وترسيخ العدالة الاجتماعية عقب الحراك السلمي، مذكرا بموعد الاستفتاء على الدستور في الفاتح نوفمبر القادم