في 27 نوفمبر عام 2006، تحطمت طائرة أنتنوف 74 تابعة لسلاح طيران الحرس الثوري الإيراني أثناء إقلاعها من مطار مهراباد في طهران متجهة إلى شيراز، وأسفر الحادث عن مقتل 37 شخصاً، في 29 أكتوبر تحطم طائرة بوينغ 737-200 تابعة لشركة طيران ايه دى سي- النيجيرية بعد إقلاعها وسط رياح عاتية من أبوجا متجهة إلى سكوتو، وسقطت الطائرة في حقل ذرة لتقتل 97 شخصاً من بينهم امرأة كانت تعمل في الحقل.
في 27 أوت تحطمت طائرة كندير سى آر جيه 100 تابعة لشركة كومير الأمريكية بعد محاولتها الإقلاع من المدرج الخاطئ في مطار لكسنغتن بولاية كناتكى الأمريكية متجهة إلى أتلانتا، وقتل في الحادث 49 من أصل 50 كانوا على متنها، اما في 22 من نفس الشهر فقد سقطت طائرة تبولف 154 تابعة لشركة طيران بلكوفو الروسية أثناء محاولتها تجاوز عاصفة أثناء رحلة داخلية من أنابا إلى سينت بيترسبرغ، حيث سقطت الطائرة قرب دونتسك وأسفر الحادث عن مقتل 170 شخصا، في العاشر من جويلية تحطمت طائرة فوكر 27 تابعة لشركة الطيران الدولية الباكستانية إثر عطل في محركاتها بعد إقلاعها من مطار ملتان متجهة إلى لاهور، وسقطت الطائرة على خطوط كهربائية واحترقت فأسفر الحادث عن مقتل 45 شخصاً. في ماي من سنة 2007 تحطم طائرة بوينغ تابعة إلى الخطوط الجوية الكينية في منطقة مستنقعات غابية قرب مطار دوالا بالكاميرون بعد وقت قصير من إقلاعها متجهة إلى نيروبي، وقتل في الحادث 114 شخصا، وفي التاسع من جانفي تحطمت طائرة أنتنوف 26 تابعة لشركة طيران ايريانتور أم الملدوفية قرب قاعدة بلد الجوية في العراق أثناء محاولتها الهبوط في رحلة مؤجرة من أضنة في تركيا لنقل عمال بناء أتراك، وأسفر الحادث عن مقتل 32 شخصا، وفي الأول من جانفي سقوط طائرة بوينغ 737-400 تابعة لطيران آدم الإندونيسية في البحر قرب جزيرة سلاوسى خلال رحلة داخلية من سرابايا إلى منادو، ويعتقد بأن جميع من على متنها قتلوا وعددهم 102.
في سبتمبر 2008، طائرة روسية من طراز بوينغ 737 تحطمت بالقرب من مدينة بيرم في منطقة الأورال وقُتل كل من كان على متنها وعددهم 88 شخصا، وكانت قد انفجرت وسط الجو قبل سقوطها، اما في العاشر من شهر جوان فقد تحطمت طائرة تابعة إلى الخطوط الجوية السودانية تقل 217 شخصا من ركاب وطاقم، قادمة من العاصمة الأردنية عمان عبر دمشق، اشتعلت فيها النيران بعد هبوطها في مطار الخرطوم الدولي، وقتل في هذا الحادث ما لا يقل عن 100 شخص.
سنة 2009 شهد العالم حوادث سقوط وتحطم طائرات عديدة أهمها حادث طائرة إيرباص إيه 320 تابعة لشركة خطوط الولايات المتحدة رحلة 1549 والتى نزلت على مياه نهر هدسون الباردة بعد حوالي 5 دقائق من إقلاعها من مطار لاجوارديا بنيويورك متجهة إلى تشارلوت، كارولاينا الشمالية وذلك في جامفي عام 2009. في 25 فيفري، الخطوط التركية رحلة 1951 هو حادث لطائرة تابعة للخطوط التركية من نوع بوينغ 800-737، ورقم التسجيل TC-JGE. كانت فى رحلة منتظمة بين إسطنبول بتركيا وأمستردام فى هولندا، وقد سقطت بالقرب من مطار سكيبول (أمستردام) بعد هبوط اضطرارى لأن الطيار تعمد الهبوط على مقربة من المطار فى أرض زراعية رخوة بعد توقف محركها تجنبا لانفجارها أو سقوط عدد كبير من الضحايا، الخطوط اليمنية وهى من نوع ايرباص 310 أقلعت من مطار صنعاء الدولى اليمنى بتاريخ 30 جوان 2009 فى طريقها إلى مطار الأمير سعيد إبراهيم الدولى بمدينة مورونى فى جزر القمر، وقد سقطت قبل وصولها المطار في الساعة 02:50 بالتوقيت المحلى من صباح يوم الثلاثاء (23:50) وعلى متنها 153 شخصا من ركاب وطاقم الطائرة ولم ينج من ركابها الـ 153 سوى طفلة واحدة.
في جويلية طائرة ركاب إيرانية من طراز توبوليف سقطت شمال غربى إيران أثناء توجهها إلى العاصمة الأرمينية يريفان، ومقتل جميع من كان على متنها وعددهم 168 شخصا.
وشهد عام 2010 العديد من الحوادث، ففى 24 جانفي سقطت طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية وكانت قد احترقت وسقطت فى البحر المتوسط وعلى متنها 90 راكبا بسبب الجو العاصف، وفي 17 ماي تحطم طائرة فى أفغانستان، من طراز أنتونوف 24 تابعة لشركة طيران بامير، و اختفت وسط أحوال جوية سيئة، وكان على متنها 43 راكبا بينهم ثلاثة أميركيين وبريطاني. في 22 ماي تحطم طائرة البوينغ 737 التابعة لطيران أيرإنديا إكسبرس، طائرة الركاب الهندية القادمة من دبى تحطمت عند محاولتها للهبوط فى مطار بنجالور فى الهند، كانت تقل 163 راكبا وطاقما مؤلفا من تسعة أفراد، نجا من هذا التحطم ثمانية أشخاص فقط. وفي الرابع من شهر ديسمبر تحطمت طائرة من طراز توبوليف 154 التابعة للخطوط الجوية الداغستانية والتى كانت تقوم برحلة من موسكو إلى محج قلعة – عاصمة جمهورية داغستان الروسية، تحطمت بعد إقلاعها من مطار”دوموديدوفو” فى موسكو، ونتيجة الهبوط الاضطرارى فى مدرج رقم P 32، قتل شخصان، من بينهما شقيق لرئيس جمهورية داغستان، وجرح 83، و كان على متنها 163 راكبا و 9 من أفراد الطاقم. وفي 8 مارس عام 2014 فقدت رحلة الطيران رقم 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، حيث كانت طائرة من نوع بوينغ 777-200 إى أر فى رحلة دولية مجدولة بين كوالالمبور، ماليزيا و بكين، الصين، و كان على متنها 227 راكب و 12 من طاقم الطائرة وانقطع الاتصال بالطائرة بعد اقلاعها بساعتين تقريبا، فيما أكد سلاح البحرية الفيتنامية أن الطائرة تحطمت فى خليج تايلاند، ورغم جهود البحث المضنية لم يتم العثور على حطام الطائرة حتى الآن فيما يعتبر هذا الحادث من أكثر حوادث الطيران غموضا وفي 28 ديسمبر فقدت رحلة طيران آسيا رقم 8501 أثناء توجهها من مدينة سورابايا بإندونيسيا إلى سنغافورة محملةً بـ 155 راكب وطاقم الطائرة المكون من 7 أفراد، في 31 اكتوبر 2015 تحطمت طائرة إيرباص إيه 321 تابعة لشركة كوجاليم أفيا الروسية فى رحلتها رقم 9268، وهى فى طريقها من منتجع شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، روسيا، وتحطمت الطائرة على بعد 100 كلم جنوب مدينة العريش المصرية وعلى متنها 224 راكب (217 مسافر و7 من الطاقم) قتلوا جميعاً فى الحادثة.
وفى مارس عام 2016 تحطمت طائرة ركاب تملكها شركة “فلاى دبي” من طراز “بوينغ 800-737” تقل 62 شخصاً، أثناء محاولتها الهبوط فى مطار مدينة روستوف جنوب روسيا.
نجاة دودان