قال الروائي أمين الزاوي إن الخصومات القائمة بين المثقفين الجزائريين في الآونة الأخيرة تدل على حالة مرضية في الحقل الثقافي الجزائري.
أرجع الروائي أمين الزاوي سبب المشاحنات والخصومات التي انتشرت بين الكتاب الجزائريين في الفترة الأخيرة إلى غياب منصات وفضاءات الحوار الجاد الذي يدفع بالإنتاج الثقافي إلى الأمام، واصفا ما يحدث الآن بالحالة المرضية.
وأعرب الزاوي عن إعجابه بكتابات كمال داود وعلق عن الامر بالقول “أنا أحب كثيرا ما يكتبه صديقي كمال داود وهو كاتب جريئ وتعجبني جرأته، كما تعجبني ايضا كتابات صديقي رشيد بوجدرة الذي يعد روائيا عريقا”.
وفي معرض حديثه انتقد صاحب “عطر الخطيئة” ما ذكره بوجدرة في كتابه الأخير “مهربو التاريخ” حول بوعلام صنصال وكمال داود، وأوضح قائلا “ما كان على بوجدرة أن يقول ذلك، وأنه كان يمكن أن يمارس النقد عبر رواية بوعلام صنصال وهو في مستوى النقد لكن أن تصل الامور الى هذه الهوامش فأعتقد أن الأمر هذا لا يخدم الثقافة ولا يخدم المثقفين ولا رشيد بوجدرة في حد ذاته”.
حنان حملاوي