قالت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة ، أن الشاب حسني كان يقاوم الكوابيس بصوته وحضوره قبل سنوات من الآن.
و أضافت الوزيرة بن دودة عبر منشور لها على “الفايس بوك” : أن ابتسامت مغني الراي حسني كانت تشكّل أملا لليافعين والشباب، وحين اشتدّت آلة الموت وتمكّن الخوف من الأحلام، غنّى حسني عن الأمل، وحفّز الشباب على الحلم.
و في نفس المنشور تؤكد بن دودة، أن حسني مات مغدورا برصاص الحقد، ولكنه ظل خالدا في ذاكرة الجزائريين، ومازال صوته يصدح في القلوب والقاعات والسيارات وعلى الشرفات وفي الغرف الفقيرة والمترفة.
لتختم منشورها بمناسبة الذكرى 26 لوفاة حسني، “علّمنا حسني وهو يقبل على الحياة ويقاتل الحزن والخوف، أن نصمد وأن ننظر إلى الغد الجميل لنواجه قسوة الحاضر.