كشف وزير الطاقة عبد المجيد عطار اليوم الجمعة، أن ديون مؤسسة سونلغاز بلغت 142 مليار دينار، مايعادل 1.2 مليار دولار.
وأضاف الوزير خلال زيارته لولاية عنابة، أن الديون تم تسجيلها خلال الستة أشهر الأخيرة التي تزامنت مع جائحة كورونا.
وقال الوزير، أن مؤسسة سونلغاز ، رغم عدم تسديد الديون، لم تقطع الكهرباء والغاز على المواطنين.
من جهته، نفى الوزير أن تكون هناك زيادات في تسعيرة الكهرباء والغاز بالنسبة للمواطنين، فهي مجرد إشاعة لا أساس لها.
كما دعا عطار إلى ضرورة تغيير الإستهلاك الطاقوي الذي يمثل 70 بالمائة من الإستهلاك العام.
وأضاف الوزير أن الجزائر تضررت خلال السنوات الأربع الأخيرة من إنخفاض سعر البترول ما أدى إلى تراجع المداخيل بـ 40 بالمائة.