دعا رئيس جبهة المستقبل، بلعيد عبد العزيز الشعب الجزائري، إلى التوجه بقوة لصناديق الاقتراع في الفاتح نوفمبر من أجل الإدلاء بصوتهم في الاستفتاء على الدستور، مؤكدا ـأن الدستور الحالي أفضل من دستور 1996.
وأكد بلعيد أن “تعديل الدستور الجديد هو أحسن بكثير من الدساتير السابقة، لكنه بحاجة إلى تغيير مع الوقت تماشيا مع متطلبات المرحلة القادمة”.
مشيرا في السياق ذاته أن “التغيير من شأنه أن يوصلنا إلى تنظيم مؤسساتي أحسن ودائم”.
وأوضح بلعيد أن “الشعب هو مصدر السلطة وهو صاحب الكلمة الأخيرة للفصل في الدستور”.
وقال أن “القوانين العضوية بعد الاستفتاء على الدستور هي التي ستمهد لبناء دولة المؤسسات”
وأكد بلعيد أن “مشروع تعديل الدستور فتح المجال للحريات وحماية الحقوق”، مضيفا رفضه بان “يكون بوق لأي نظام”.
وقال أن حزبه ليست بموالاة ولا معارضة وأنه يمارس الموالاة الايجابية والمعارضة الإيجابية في أن واحد
وذكر بلعيد ان “التحدي الكبير هو كيفية استرجاع ثقة المستثمرين لدفع عجلة الاقتصاد، وهذا ليس مشكل الحكومة فقط بل مسؤولية الجميع”.