أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمتابعة مناطق الظل، إبراهيم مراد، أن “إعتمادات مالية معتبرة سخرت لإضفاء ديناميكة، وحيوية في الجانبين الاجتماعي والإقتصادي على مستوى مناطق الظل وسيتواصل تركيز الجهود السنة المقبلة لترقية هذه المناطق وتحقيق كافة المتطلبات التنموية لسكانها”.
وأوضح مراد خلال زيارته ولاية النعامة أن “مناطق الظل بعدة ولايات أخذت تعيش في الآونة الأخيرة واقعا مغايرا نتيجة اتخاذ السلطات العمومية لقرارات استعجالية و فورية لتحسين ظروف السكان وتجسيد المئات من العمليات عبرها والتي ساهمت في إيجاد حلول جذرية لإنشغالاتهم اليومية”.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمتابعة مناطق الظل على “عزم السلطات العمومية على القضاء على العجز الذي يسجل في أي منطقة من حيث ترقية الواقع المعيشي وضمان الظروف التي توفر حياة كريمة لسكان هذه المناطق من خلال تدارك التأخر في التزود بالماء الشروب وانجاز الطرقات والربط بشبكة الغاز الطبيعي وتحسين ظروف التمدرس والخدمات الصحية”.
وأوضح ذات المصدر أن تثبيت السكان وخصوصا منهم القاطنين بالمناطق الرعوية بالهضاب العليا “يسمح بالحفاظ على ممارسة نشاط التربية الحيوانية و حماية الثروة الهائلة التي تزخر بها هذه المناطق و التي تأثرت كثيرا بسبب الجفاف وتراجع الغطاء النباتي للمراعي”.