المرشح للأمانة العامة للأفلان جمال بن حمودة للحوار:
” بوصلتي بيان أول نوفمبر .. قدوتي مهري والثوابت خط أحمر !”
اكد المرشح لقيادة حزب جبهة التحرير جمال بن حمودة، أن ماكتب بدماء الذين كانوا رجالا يوم ان عز الرجال من خلال بيان اول نوفمبر الخالد هو بوصلتي ومصدر ايماني بجزائر يحكمها القانون وتسيرها المؤسسات ويسودها القانون.
في ذات السياق فقد أكد بن حمودة ” للحوار الجزائرية ” : أنه يؤمن اليوم أكثر من أي وقت مضى، بجزائر تختفى فيها مظاهر التهميش والاقصاء وتتجسد بها حرية الرأي والتعبير الرافض للانسلاخ والتبعية، المحافظ على الهوية بابعادها الثلاثة المتفتح على لغة وتقنيات العصر المجابه لكل التحديات الطامح لاخذ المكانة اللائقة بين الدول والشعوب.
و عن تراث و إرث حكيم الجزائر و العرب عبد الحميد مهري، يضيف بن حمودة للحوار : ” اعتقد اني مهما اجتهد فى هذا الشأن فسيبقى هو القدوة وهو اكبر من كل الكلمات والاوصاف مهما كانت بليغة، مشيدا
بالرجل و خصاله، أين قال : ” يكفي مهري شرفا انه يوم ان اشتدت الخطوب وتزايدت الامواج على سفينة الجزائر كان الصوت الصادح بالحق الداعي الى رأب الصدع ولم الشمل، مردفا أن مهري أراد للجبهة أن تكون قوة اقتراح واداة توازن واطار جمع.
و يعتقد بن حمودة أن الحوار الشامل هو الطريق الامثل لمواجهة مشكلات الحاضر وتحديات المستقبل، و أن تشخيص الازمة تعميق لها والهاء الشعب عن قضاياه المصيرية
من جهة ثانية يعتقد ذات المتحدث، أن هذا التراث وماحظي به من احتضان نضالي وشعبي الى اليوم كفيل بابراز مكانة وموقع الراحل من التاريخ فى ازمنته الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل.