لم يكن يدر أشد العارفين بالسياسية والاستشراف أن الجزائر ستشهد هذا العام رئاسيات بطعم آخر وسط حراك دام أكثر من عشرة أشهر أسقط عهدة خامسة لرئيس شبه غائب وأدخل مختلف رجالات النظام السابق الحبس بتهم الفساد .
رئاسيات 12/ 12 جاءت بتوابل لم تكن في سابقتها منذ استقلال الجزائر ، وسط ضمانات رآها كثيرون كافية لتحقيق الشفافية واختيار الشعب في حين أعتبرها آخرون تجديدا لنظام بوتفليقة. الموعد الإنتخابي الأخير أوصل تبون إلى قصر المرادية بعد حملة وصفها كثيرون بالقوية ورآها خصومه مهتزة إلا أنه استطاع كسب الرهان والوصول إلى قصر الرئاسة
تبون الذي أصبح ثامن رئيس للجزائر المستقلة سيبدأ عهدته وسط العديد من التحديات التي أطلقها على غرار إسترجاع الأموال المنهوبة أيام العصابة بالإضافة إلى تنمية الإقتصاد الوطني الذي أضحى في وضع متردي