إستقبل اليوم، الرئيس تبون، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بالجزائر العاصمة، والذي أكد للصحافة بعد لقاء الرئيس عن “التزام” بلاده بالتنسيق مع الجزائر من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في ليبيا وتمكين هذا البلد من استعادة أمنه واستقراره”، مبرزا أهمية دور دول الجوار في هذه القضية. كما شدد وزير الخارجية السعودي على “أهمية ومحورية دور دول الجوار في الوصول إلى حل ينهي الصراع في ليبيا ويحمي هذا البلد الشقيق من الإرهاب والتدخلات الخارجية”، مضيفا بالقول : “نحن ملتزمون بالتنسيق مع الجزائر وسوف نسعى بجهودنا المشتركة مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي هذا البلد وتعيد له استقراره”. وأشار في هذا الخصوص إلى وجود “توافق وتطابق” في وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والجزائر بخصوص التحديات التي تواجهها المنطقة. كما تم التطرق خلال هذا اللقاء -حسب الوزير السعودي- إلى “المسائل ذات الاهتمام المشترك”، مبرزا أنه تم الاتفاق على “أهمية الدفع بالعلاقات المشتركة إلى مزيد من التقدم والتنسيق”. وأضاف أنه نقل “تحيات خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد السعودي إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والى الشعب الجزائري الشقيق”.
تشرفت بنقل تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، واستعرضنا خلال اللقاء الروابط الوثيقة والعريقة بالجزائر وتواصل البلدين الإيجابي لحاضر ومستقبل مشرق للشعبين الشقيقين
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan)