أفاد الأمين العام لولاية البليدة رابح آيت حسن أنه سيتم إعادة بعث مشاريع المنشآت الثقافية الهامة بعاصمة الورود التي توقفت منذ مدة مثل مشروع قصر الثقافة وقاعة محمد التوري، وهي المشاريع التي لطالما انتظرها فنانو المنطقة.
تصريح الأمين العام جاء على هامش الإعلان عن افتتاح المهرجان الجهوي للفيلم القصير في طبعته الأولى، والذي أشرف على تنظيمها مديرية الشباب والرياضة في البليدة، بالتنسيق مع جمعية “أمياس”، حيث أوضح أن هذه المشاريع هي بمثابة الرئة لمحبي الفن ورواد المشهد الثقافي خاصة وأن البلدية تعتبر عنوانا يمتد في التاريخ إلى عهد الأندلسيين، والذي ورثوا عنه فنا راقيا، وأضاف المتحدث أن رؤية مصالحه في إعادة بعث هذه المشاريع جاء وسيكون وفق دراسات ممنهجة ستسمح بإضافة المزيد وتدعم العمل والنشاط الثقافي في كل صوره، وتعيد الحياة لبعض هذه الفضاءات والتي كانت وستكون منابر تعيد بعث الفعل الثقافي الذي كان يميز البليدة، خاصة مشروع إعادة تهيئة قاعة التوري الهام، وهي القاعة التي يشهد التاريخ والجميع أنها كانت مسرحا وقف على خشبته عمالقة الفن والموسيقى والتمثيل من الجزائر ومن ربوع قارات العالم الخمس، فضلا عن إعادة بعث مشروع “قصر الثقافة”، وهو أيضا مشروع هام من شأنه تقديم اضافة للمشهد الثقافي.
البليدة:سمية بوالباني