أوضح المخرج التلفزيوني محمد حازورلي أن اهتمامه كان منصبا على إنجاز أعمال قريبة من الواقع الجزائري، واهتماماته وآماله، في إشارة منه إلى فيلم “السخاب” الذي يعد أول عمل له.
توقف المخرج محمد حازورلي على هامش تكريمه أول أمس بالمسرح الوطني الجزائري بالجزائر العاصمة من قبل جمعية الألفية الثالثة للحديث عن مسيرته المهنية وكيف أنجز أول عمل له بعنوان “السخاب”، ثم فيلم “حيزية”، لتتوالى بعدها الأعمال، حيث ذكر كيف شارك في مهرجان براغ الدولي وهو في بداية مشواره بدعم من الوزير السابق المثقف لمين بشيشي، وقال بالخصوص: “لن أنسى حين أتيت من قسنطينة إلى الجزائر العاصمة حاملا معي فيلم “حيزية”، وعرضته على اللجنة الخاصة باختيار الفيلم الذي سيمثل الجزائر في مهرجان براغ الدولي، وكان أجل إيداع الأعمال قد انتهى ولكن الأمين بشيشي أصر على مشاهدة الفيلم الذي تم اختياره في آخر لحظة لتمثيل الجزائر”.
وفي سياق الحديث عن أعماله ذكر صاحب سلسلة “أعصاب وأوتار” انه قام بانجاز فيلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مشاركته في احدى المهرجانات المصرية، حيث كان هناك حديث عن الأعمال الجزائرية وصعوبة عرضها في القنوات العربية بسبب اللهجة ليأتي الرد قويا من حازورلي من خلال أبيات شعرية فاندهشوا من رده.
وواصل كلامه: “قلت لهم أنا جزائري ابن باديس ابن الأمير عبد القادر محمد العيد ال خليفة وبعدها أخرجت مسلسل محمد صلى الله عليه وسلم وجمعت فيها الممثل القدير الراحل محمد بن قطاف، الممثل محمد عجايمي”.
وعن تكريمه من قبل الجمعية الثقافية الألفية الثالثة التي يترأسها الممثل سيد علي بن سالم علق قائلا: “كرمت في مناسبات عديدة ومن طرف جهات مختلفة لكن هذا التكريم سيبقى في ذاكرتي ما حييت خاصة وانني كرمت على ركح بشطارزي الذي وقف فيه بن قطاف وعلولة، والشيء الذي أثر فيّ اكثر هو ان أكرم من قبل زملائي والذين عملت معهم وهذا أكبر تكريم لي”.
للاشارة عرف المخرج التلفزيوني محمد حزورلي من خلال عدة افلام منها فيلم “حيزية” و”السحاب” والحصة الفكاهية الشهيرة “أعصاب وأوتار” من انتاج محطة القسنطينة الجهوية، وأيضا حصة “موزايك” التي كانت تبث بالاشتراك مع القناة الفرنسية الأولى خلال العام 1981.
حنان حملاوي