إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة
يطالب حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، بضرورة إرسال قوافل المساعدات في قريب العاجل، إلى سكان المتضررين من الزلزال بولاية ميلة، الذين مسهم الضر جراء الزلزال العنيف الذي تعرضت لها الولاية، وما نتج عنه من تشرد عائلات بكاملها وأضحت تبيت في العراء، خاصة وأن الظروف الصحية ليست على ما يرام مما يتطلب الإسراع في إفادة هؤلاء بمساعدات وتكثيف من سبل التضامن معهم.
وجاء في بيان بيان حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، باسمي الخاص، ونيابة عن كافة قادة ومناضلات ومناضلات، جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، يتقدم رئيسه الدكتور أحمد قوراية، إلى المتضررين من زلزال ميلة، الذي تعدت درجته 4 على سلم ريشتر، وتسبب في خسائر مادية جسيمة، معربا لهم عن تضامنه وتعاطفه مع أهلنا بميلة.
وبالمناسبة، يدعو رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، في بيانه الصادر عن الحزب اليوم، ضرورة تقديم المساعدات المادية والمعنوية لسكان ميلة، والوقوف إلى جانبهم لتخفيف عن معاناتهم للتغلب على ظروفهم الصعبة، جراء هول الهزات الأرضية التي تعرضت لها الولاية، داعيا الأحزاب السياسية وكل الشعب الجزائري الوقوف وقفة رجل واحد من أجل ساندة إخواننا في ميلة، ونقل إليهم جميع المساعدات كل حسب استطاعته ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، علا يضيف قوراية أن العديد منهم فقد في لمحة بصر كل أملاكه ووجدوا أنفسهم في العراء بين ألفية وأخرى، راجيا من الله عز وجل أن يشملهم برحمته ويقويهم ويجعلهم يتغلبون على محنتهم هذه، حامدا إياه على حفظه للأرواح من الهلاك، مشيرا إلى أن حفظ الأرواح أهم من الممتلكات، حيث يقع الدور الأكبر على الدولة الجزائرية لإعادة إعمار ولاية ميلة بعد الخراب الذي نتج عن زلزال الذي ضرب المنطقة
ن.س